من أبنتي اسراء الى المنتخب

منتخب سورية هو منتخب قوي و في هذه المباريات و خصوصي مبارة اليابان
كانت المبارة

مليئة بالحماس و القوة وفي الفريقين

و كان الحكم و بعض ضربات الجزاء التي حطها
علينا خطا

الله يسامحو زعلني كتير

وفي مبارة الاردن كان الجمهور قوي و لعبنا
كتير منيح

بس خسرنا لان لاعبينا خربطوا

انا كتير زعلت ونقهرت لان طلعنا ومضل عندنا
لعبات و ما تاهلنا

وانا زعلت على اللاعبينا تعبوا كتير بس
خسروا

لانه هيك الله رايد

بئلون لا يزعلوا ان شاء الله الله يعوضن
باحسن وبشكر مدرب تيتا لانه درب منتخب سوريا

منيح كتير

وبتمنى يعملوا مدرسة يعملوها ويجيبوا ولاد
من عمر 10 سنين لحتى 20 سنة ليعملوا منتخب حئيئي

وكل شي الله بدو يساويه بيساويه

واخر شي بحبكم يا لاعبينا وبحب المنتخب
السوري واتمنى ما ازعل المرة الجاية وبدي تضلوا تربحوا عالكل

وبتمنى انو السعودية ما تزعل منا لانو
خسرناها

.....................................................................................................................................................................

الاخوة الكرام طلبت مني ابنتي اسراء وعمرها 7
سنوات ان تكتب موضوع عن المنتخب تتكلم بنفسها عما تشعر به هذه الطفلة وبعد
ان كتبت النص الوارد اعلاه حملتني امانة نشره للمنتخب

وها اناذا بكل امانة اضع نص هذه الطفلة بين
ايديكم

ولا داعي ان احدثكم عن دمعتها التي نزلت بكل
حنان وصمت عندما خرجنا بخفي حنين

كانت الحسرة والحزن بادي على وجهها الجميل
الطفولي

كانت الحمرة بادية من شدة غضبها وحزنها

ولكنها اثرت ان تنزل دمعتها بصمت

تركت العابها

وعطلتها

واشيائها وتابعت المنتخب مع الكبار

تركت افلام الكرتون والمسلسلات وقنوات الصغار

كما تحب البنات والصغار منهم تحديدا

تركت فرحها ولعبها مع اقرانها لتتابع مباريات
منتخب بلدها

كانت تغمرها فرحة اننا سوف ننتصر

كان يعتريها الترقب للنصر

كان كل شيئ يوحي لها اننا سوف نتاهل

لم تكن تتخيل بعد ما شاهدت التلفزيونات تتكلم
اننا متاهلون

كانت الشوراع تطوف باعلام بلدها وهي تنظر فرحة
لهذه المناظر

كانت احاديث الجميع عن هذه المبارة

لذلك كان هذا الحدث هو حالة ترقب بالنسبة اليها

كانت حالة انتظار لفرح

لعيد

لكن هناك من لوث عيدك يا اسراء

هناك من جعل دمعتك تسيل برقة وحنان

هناك من زرع داخل نفسك الطفولية خيبة امل

نحن الكبار نفهم ونعي ما يحدث

ربما الان علينا ان نجنب الاطفال التعلق
بمنتخباتهم خوفا عليهم

ولكننا نخشى ان ياتينا يوم مستقبلا

لن نرى فيه جمهورا لمنتخباتنا

من هذه الاجيال التي اصابها الاحباط قبل ان تدرك
معنى الاحباط

قبل ان تدرك معنى منتخب

قبل ان تعي حدود الوطن

............................

نحن لسنا كربلائيين بداخلنا

نحن لانجتر الحزن

ولا نقف عند النقطة ذاتها

ولكن حقنا ان نكفف دموعنا

حقنا ان نشعر بذاتنا

حقنا ان نزرع العزة داخل نفوس صغارنا

كم دمعة مثل دموعك يا اسراء تهادت بصمت

انحدرت بحرقة

كم فتاة لوعتها دموعها

كم شاب قهره واقع مزري لمنتخب تمنى له العبور
فقط

كم كهل ترك دوائه ونسيه مما جرى لمنتخبه وعشقه

................................

غاليتي اسراء لن اسامح من تسبب بدمعتك هذه

لن اسامح من جعلك تشعرين بخيبة الامل هذه

سرية لن اسامحك

تاج الدين لن اسامحك

شكرا لك اسراء

» المنتخب السوري
» حلو عن ضهر المنتخب
» من شاهد المنتخب ؟
» تفائلوا مع المنتخب
» المنتخب و حظوظه