[center]بسم الله الرحمن الرحيم
"هزمت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وهو يكسر الصخرة الصماء"فتحت فارس" في حين أن قريش تحاصره من كل جانب
صدق الله وصدق رسوله الكريم والله كانت عزيمتهم كالجبال وتفائلهم كتفائل الشجعان
اين نحن من هذا اين المنتخب السوري من هذا كله اين عزيمتنا اين تفاؤلنا
أبى النمل ان يُطأ وكان الحجر قد نطق كيف سيدخل المنتخب وهو يقول اليابان اقوى السعودية اسرع الاردن متطور "هبوا واستفيقوا ايها النُخب طمى الخطب حتى غاصت الرُكب" نعم غصنا في الخسارات وداست علينا الحضارات حتى صرنا نخشى من منتخبات كأندونيسيا والمالديف
الى متى ونفسية الهزيمة تلازمنا الى متى
الى متى والخوف صاح ٍ بيننا الى متى
الى متى نخشى الاحتكاك ونخشا ان نَرد الى متى
اما آن للشعب السوري ان يفرح و يبتهج اما آن له ان يقول كلمته
والله لقد حز َّ في نفسي ما رأيته من المستوى السيئ لفريق السعودية بعد مباراتيه مع العراق و البحرين ثم يقول قائل نحن ضعفاء لأننا خسرنا بعض الجولات وحزنت لماذا نخافهم لماذا نضخم منافسينا لماذا نهول الحقيقة حتى نداس بالنعال من البغال
نعم ان نعرف قدرنا جيد رحم امرؤ عرف قدر نفسه فوقف عنده لكن ان تحجم نفسك وتقول لا استطيع هي الهزيمة بعينها ففريقنا لا ينقصه عدة ولاعتاد يقول قائل وهل هي حرب؟ نعم هي حرب رياضية حرب شريفة عفيفة بين شقيقين وان لم نفكر هكذا ويفكر اللاعبون بانها حياة او موت ويكون لهم من الثقة والارادة والحمية في النفس ما يكون فوالله لن تقوم حينها لنا قائمة فشتان بين نفس طموحة علياء محبة للفوز ونفس مهزومة محبة للتقهقر هل سنفوز بالتدريب والتخطيط ربما ولكن ان لم يكن هناك روح الفوز والعزيمة فلا تخطيط ولا تدريب سيفيد لسنا اضعف من غيرنا
من ينظر لفريق الاتحاد سيعرف ما أقول
من ينظر لفريق العراق في النسخة السابقة سيعرف ما أقول
من ينظر لفريق اليونان بطل اوربة سيعرف ما أقول
من ينظر لفريق ايطاليا بطل العالم سيعرف ما أقول
سئل مايكل فيلبس صاحب الميداليات الثماني في السباحة في الاولمبيات
كيف حققت هذا القدر الاعجازي من الميداليات في دورة واحدة فقال انا دخلت البطولة متخيلا ان الميداليات الثماني مرصوفة على صدري وكلي ايمان بذلك
هذي هي العزيمة هذي هي البطولة والحلم هو اول الانجاز مع العمل عليه
أندريه أجاسي :
بعد أن فاز أندريه أجاسي في بطولة ويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992، جاءه الصحفيون يباركون و يهنئون ، قال الصحفيون : مبارك هذا الإنجاز يا أجاسي !
فقال لهم مستنكرا : لم تكن هذه المرة الأولى التي أفوز فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت فيها آلاف المرات من قبل !
فنظر الصحفيون إلى بعضهم مستغربين هذا الحديث ، وكأنهم يقولون لبعضهم : إننا لم نعرفك إلا هذه السنة ، ومن فوزك فقط في هذه البطولة .
فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين ، وقال لهم : منذ أن كان عمري 10سنوات ، لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون قدتخيلت فوزي هذا ، وتخيلت نفسي و أنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي وإنجازي وسعادتي آلاف المرات .
دييغو مارادونا :
قرر التلفزيون الأرجنتيني عام 1970مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9 سنوات ، لأنهم سمعوا أن هذا الفتى يملك مهارات عالية وغير عادية بكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو مارادونا في الحي والحارة التي يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسع سنوات وصاحب الأهداف الواضحة :
- أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين .
- أريد أن أحقق معهم كأس العالم .
- أريد أن أكون أحسن لاعب .
وبعد 16عاما وبالتحديد عام 1986يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا
ولنا أمثلة كثيرة كالعداء سيلاسي و غيرهم وليست غادة شعاع ببعيدة
سنحرز النصر ونرجع بالكأس ان اردنا ذلك ووضعناه نصب أعيننا فليس هنالك فريق بلا نقاط ضعف ولو ركزنا على دفاع السعوديين المهترئ والضعيف وعلى حرمان اليابان من الكرة والتحصين الدفاعي لنا وانقضضنا على قلة الخبرة الأردنية فالكأس سورية بإذن الله اناشدكم اشد على اياديكم ايها الأبطال نسور جبل الشيخ و الأقرع وحارم وليس قاسيون فقط لا تهابوا أحد فأنتم أحفاد الفينيقين و الأمويين والزنكيين و الأيوبيين والحمدانيين والله ولي التوفيق