من خلال متابعتي اليوم
فقد حصل معي في شوط المباراة الاولى للمنتخب السعودي الشقيق
في مباراته الجريبية الاخيرة مع أنغولا
استعداداً لنهائيات كأس آسيا بالدوحة
وسبب كتابتي للآتي هو أن المنتخب السعودي سيفتتح مبارياته يوم الاحد القادم 9/1/2011مع منتخبنا السوري....
التفاؤل لدي موجود بدرجة كبيرة
ولكن مازاد من مساحة هذا التفاؤل هو ماردده معلق المباراة بكل ثقة بالنفس
فقد قال في بداية المبارة
أن من أسباب اختيار بوسيرو للعب المباراة الجريبية الاخيرة مع المنتخب الانغولي هو أن طريقة لعبه تشبه جداً
أسلوب لعب الفريق السوري والاردني
الى هنا والامور عال العال.....
في الدقيقة 25 من الشوط الاول فاجأني المعلق وهو يقول
لالالالا بعد أن وصلنا للدقيقة 25 من الشوط الاول ولم يسجل منتخبنا فالفريق الانغولي لايشبه أبداً الفريق السوري
واكتشفنا من خلال هذه النتيجة أن الفرق كبير جداً ؟؟؟
من هنا جاء تفاؤلي
فمن خلال مامر على تواجدي في هذه الحياة
ومن خلال ثقافتي العامة عرفت وعلمتني الحياة
أن تكون واثقاً من نفسي لايعني أنك مغرور
أن تبكي لايعني أنك ضعيف
،ن تبتسم دائما لايعني ،نك لاتحمل هموما وأحزانا
أن تخطىء مرة لايعني أنك إنسان سيئ
والطواويس ليس منها أي فائدة ترجى سوى منظرها....
وكم هو شبيه هذا اليوم الذي ويفصلنا عن مباراتنا مع السعودية خمسة أيام
بذاك اليوم الذي كان متبقي على موعد مباراة الكرامة مع الاتحاد السعودي خمسة أيام
بدوري أبطال آسيا
وكنت قد عايشت حينها تصريحات ذات ثقة زائدة بالنفس مشابهة
وكانت النتيجة حينها رباعيّة سورية بأقدام كرماويّة
والله الموفق