قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }

اهلا و مرحبا بك
أخي الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى ندعوك للتسجيل من أجل مشاهدة محتويات المنتدى
أو اضغط على دخول اذا كنت مسجل لدينا من سابق
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }

اهلا و مرحبا بك
أخي الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى ندعوك للتسجيل من أجل مشاهدة محتويات المنتدى
أو اضغط على دخول اذا كنت مسجل لدينا من سابق
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن الجاحظ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
qamarain

المدير


المدير
qamarain


ذكر
عدد المساهمات : 1516
نقاط : 9085
السٌّمعَة : 36
تاريخ الميلاد : 01/01/1982
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 42
الموقع : سوريا

نبذة عن الجاحظ Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن الجاحظ   نبذة عن الجاحظ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 11, 2011 8:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن الجاحظ


الجاحظ 150-255هـ / 767 -869 م



أبو
عثمان عمرو بن بحر، أديب وعالم موسوعي اشتهر في القرنين الثاني والثالث
الهجريين / التاسع الميلادي. ولقب بالجاحظ لجحوظ عينيه وكان إلى ذلك جهم
الخلقة. ولد في البصرة وفيها نشأ وترعرع. وكان أول أمره يبيع الخبز والسمك
بسيحان بالقرب من البصرة بالعراق.


لقد شغف الجاحظ منذ
نشأته بالقراءة، حتى أنه اعتاد أن يكتري دكاكين الوراقين ويبيت فيها
ليطالع الكتب، التي لا يقدر على اقتنائها، المؤلفة منها والمترجمة، في
مختلف العلوم وفروع المعرفة، مما ساعده بما وُهب من قوة حفظ وسرعة خاطر،
على أن يلم بمختلف العلوم والمعارف ويحصل على ذخيرة وفيرة من ثقافة عصره
وأخبار الأولين، والتاريخ والكلام والإلهيات والطبيعيات والفلسفة. كما أخذ
الفصاحة من شفاه العرب، ودرس اللغة والأدب والشعر والأخبار على أشهر علماء
البصرة منهم أبو عبيد بن المثنى، وأبو زيد الأنصاري، والأصمعي، ودرس النحو
على الأخفش. أما علم الكلام وأصول المعتزلة فقد درسهما على شيخ المعتزلة
أبي إسحاق النظام. ثم انتقل إلى بغداد واتصل بشيوخ اللغة والنحو والأدب
والفلسفة والتاريخ وأفاد منهم كثيرا. كما اختلط الجاحظ
بمختلف
طبقات المجتمع من رجال الدولة وعلمائها وأدبائها، وعامة الناس، واطلع على
العديد من الأوضاع الاجتماعية. فوعى كل ذلك وأحسن تسجيله ووصفه، مما أتاح
له أن يصنف عددا كبيرا من الكتب والرسائل في شتى العلوم.


ولقد عرف الجاحظ بخفة
روحه وميله الفطري إلى الهزل والفكاهة، ومن ثم كانت كتاباته على اختلاف
مواضيعها لا تخلو من الهزل والتهكم. كما أنه وُهب روحا فنية كانت تسيطر على
ما يكتبه، فكانت أغلب المواضيع التي كتب فيها قريبة إلى حياة الناس
وأذواقهم وأفهامهم وتراثهم. كما كان واقعيا يعطي لكل مقام مقالا. ولذا فإنه
لا يتردد فيما يكتبه عن أخلاق العامة من استعمال لغتهم وألفاظهم ولو كانت
سمجة بذيئة أو غير مستملحة.


وقد
أهله كل ذلك أن يتولى رئاسة ديوان الرسائل أيام الخليفة المأمون، إلا أنه
طلب أن يعفى منه فأعفي، ثم اتصل برجال الدولة في سامراء فكسب صداقتهم
ورعايتهم، ولازم الوزير محمد بن عبد الملك الزيات وهو أديب شاعر، والفتح بن
خ اقان الذي كان كالجاحظ في حبه الكتاب والمطالعة، ولم يكد يفارقه كتاب
حتى في مجلس الخليفة، وإبراهيم بن العباس الكاتب الشاعر، ثم قاضي القضاة
أحمد بن دؤاد كبير المتكلمين وزعيم الاعتزال. وكان الجاحظ
يلازم
الوزير ابن الزيات مختصا به مقربا منه، ومنصرفا عن أحمد بن دؤاد للمنافسة
بين الوزير وقاضي القضاة. ولما قبض الخليفة المتوكل على ابن الزيات هرب
الجاحظ. ولما قتل ابن الزيات جيء بالجاحظ مقيدا إلى أحمد بن دؤاد، فنظر
إليه أحمد وقال: "والله ما علمتك إلا متناسيا للنعمة، كفورا للصنيعة، معددا
للمساوئ وما فتني باستصلاحي لك ولكن الأيام لا تصلح منك إلا لفساد طويتك
ورداءة داخلتك وسوء اختيارك وتغالب طبعك. فقال الجاحظ: "خفض عليك أيدك
الله، فوالله لأن يكون لك الأمر علي خير من أن يكون لي عليك، ولأن أسيء
وتحسن أحسن عنك من أن أحسن وتسيء، وأن تعفو عني في حال قدرتك أجمل من
الانتقام مني. فقال له ابن دؤاد: قبحك الله، ما علمتك إلا كثير تزويق
الكلام... فقال: جيئوا بحداد، فقال أعز الله القاضي ليفك عني أو ليزدني؟
فقال: بل ليفك عنك. فجيء بالحداد فغمزه بعض أهل المجلس أن يعنف بساق الجاحظ
ويطيل أمره قليلا، فلطمه الجاحظ وقال:
اعمل عمل شهر في يوم وعمل يوم في ساعة وعمل ساعة في لحظة، فإن الضرر على
ساقي وليس بجذع ولا ساجة. فضحك ابن أبي دؤاد وأهل المجلس منه... ثم قال: يا
غلام صر به إلى الحمام وأمط عنه الأذى واحمل إليه تخت ثياب وطويلة وخفا،
فلبس ذلك، ثم أتاه فتصدر في مجلسه".


أصيبفي
أواخر أيامه بـالفالج ، فكان نصفه مفلوجا لو نشر بالمناشير ما حسّ بها،
ونصفه الآخر منقرس لو طار الذباب بقربه لآلمه. ثم توفي في البصرة في شهر
المحرم عام 255هـ / 869 م في عهد المعتز بالله، بعد أن جاوز التسعين من
عمره. وقيل في موته إنه توفي بوقوع مجلدات الكتب عليه، إذ اعتاد أن يصف
كتبه قائمة محيطة به ويجلس عليها، وكان عليلا فسقط عليه فمات.


ترك مؤلفات
عديدة في شتى مجالات المعرفة، كما ترك مؤلفات تمثل مدرستين متميزتين
أحداهما أدبية والأخرى في علم الكلام، فمن مؤلفاته الأدبية: البيان
والتبيين ، وكتاب البخلاء ، والمزاح والجد ، وكتاب المحاسن والأضداد ،وكتاب
عناصر الأدب ، وكتاب الأمثال ، وكتاب التاج في أخلاق الملوك . ومن مؤلفاته
في علم الكلام: الحجة في ثبت النبوة ، والرد على اليهود ، والرد على
الجهمية ، وكتاب الحيوان وهو الكتاب الذي انفرد به
عن علماء عصره ومن تلوه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qamarain.syriaforums.net
الغيدق

عضو ذهبي


عضو ذهبي
الغيدق


الدولة : سوريا
ذكر
عدد المساهمات : 362
نقاط : 5721
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 14/04/1985
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
العمر : 39
الموقع : i m here

نبذة عن الجاحظ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الجاحظ   نبذة عن الجاحظ Icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 8:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن الجاحظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة تاريخية عن الأشعة
» نبذة حول الشاعر: أبو القاسم الشابي
» نبذة كاملة عن حياة ... جبران خليل جبران .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها } :: الثقافة العامة :: قسم الشعر-
انتقل الى: