يااارب يا عالي .... انصر منتخبنا الغالي
.... منتخبنـــا الغالـــي ....
شدوا الهمم ....
وتربعوا عرش الصدارة والقمم ...
ولتنظروا في كل يوم مرة ...
ماذا يعني شعب يناجي بالقدم ...
شدوا الهمم ...
وابنوا كل عرش قد هدم ...
واثبتوا لمن يقول بان النصر ليس حليفنا ...
فلتقلبوا الساعة الرملية ...
ولتغيروا التوقيت في عصر البيزنطية ...
ولتجعلوا عقارب الساعات تعلن ساعة النصر الحقيقية ...
اني لأعلم انكم ..
في كل يوم متعبون ... خائفون ...مرتبكون ..
لكنني لم اسمع صوتا منكم ...
يقول إنّا عاجزون ...
اعيدوا عقرب التوقيت ...
إلى شرعية النصر المقدس ...
واعزفوا للناس لحن النصر ...
من صوت موسيقا العرندس ..
وتأهبوا وتوضعوا فالنصر من حرم الجمال ...
اسمه النصر المحدّس ...
فتخيلوا بقدومكم حفل عشاء راقص .....
تحييه أصوات البنادق والمسدس ..
لاتخنعوا ...لاتجزعوا ...
وتفاءلوا .....وتقدموا ...
فالموت ان احيا ضميرا ...
اسمه موت مخنث ...
وليس فينا من يموت ....
بإبرة الموت المخنث ...
زفوا طلائع نصركم فالنسر علا واقتدر ...
والهامة في كلام النسر اهزوجة النصر المزمجر ...
والنسر ان علا ..رأيته يرتقي للنجم بخطوات تمختر ...
ثم يعود مفاخرا.. بصيد سوف يأتيه مُحضر ...
فلتفخري يا فريسة نسرنا .....
النسر هازمك فهذي هزيمة النصر الموقر ...
يا ايها العذراء .... افتحي صفحاتك البيضاء ...
وسجلي ...
نصرا لنا اوله على الاخضر ...
والساموراي المعتر ..
والنشامى حينها سنسميهم كما نتصور ..
افتحي صفحاتك البيضاء ... يا عذراء ..
يا قطة تسمى القارة الصفراء ...
نسورنا سيشبعوك تآوها ....
وسيجعلون لونك احمرا ..
من كثرة الدماء ...
من لون النصر للضعفاء ...
من كرامة شعب يموت لاجل سورية الشموخ والكبرياء...
سجلي في دفتر السنين ...
عبرة سنكتبها بدمع وآنين ..
على من راهنوا ان النسر ضعيف تآئه في بحرك الحزين ...
غيروا التوقيع ...
واكتبوه بوقع اقدام تهدّت ...
وقعوه بالنصر واجعله توقيعا مُثبت ...
واكتبوه بالدم ..
خبطة قدمكم على الارض هدارة ... انتو الاحبة والكم الصدارة ...
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
لاتخيب رجاءنا فإننا الضعفاء...
في عهد تجّبر فيه علينا البلهاء ...
انصرنا ولا تخيب رجانا يا عليم بحالنا ...
لكم يا ابناء وطني كل يوم الف كلمة ...
فهذا ما نستطيع تقديمه لكم الان ...
وفي الحقيقة انتم عرفتم ورأيتم ما نستطيع فعله ...
حين تطلبون مؤازرة رجالية بحتة ...
فليكن عرسنا يوم الاحد ...
على وقع آهات الاخضر ...
منصورين بعون الله ...