خطة 4-4-2
الخطة الاكثر توازناً في العالم ،/,
الابتكار الالمـاني ،,
هجوم .. ارتكاز .. الدفاع ..
في كأس العالم عام 1982 ولدت الخطة : 4-4-2 ،, على ايدي المانشافت ( المانيا ) ،, وقد تم وضع هذه التشكيلة بسبب قوة المهاجمين في ذلك الوقت ،, بمعنى انه قوة الفرق المنافسة وقوة مستوى خط الدفاع في منتخب المانيا تم ابتكار هذه الخطة مناللعب ،, كي يرجع احد المهاجمين لتعزيز خط الوسط ،,في حال كانت الاهجومات عالية الضغط ،,تعتمد على صنع الهجمة بأشتراك المهاجمين مع لاعبين خط الوسط ،, وحينما تكون الكرة في حوزة الفريق تنتقل بشكل تسلسلي متوازن ،,
فإن الخطة 4-4-2 ،, تلعب بـاربعة مدافعين و4 لاعبين خط وسط كلهم يعملون على تغطية العرض في الميدان ،, بمعنى كتلة مترابطة ،, لا وصول الى خط الدفاع الا بإختراق العمق او اللعب بشكل كثيف على الطراف ،, ونجحت
هكذا نوعية لعب عندما يكون الفريق بإكمله ذو عناصر قوية ،,
هكذا نظام لعب ،, يوفر التزانية وسهولة الفهم واللعب على جميـع عناصر الفريق دونمشاكلة كبيرة تذكر ،,4-4-2 هذه الخطة او المنظومة يمكن تطبيقها في عدة صـــور وعدة اساليب ولكنني سأكتفي بالحديث عن الخطة التي يلعب بها المنتخب حاليا ،,
اذا افترضنا ان ارقام اللاعبين السوريين كانت على النحو التالي :
حارس المرمى : مصعب بلحوس (1)
قلب دفاع : علي دياب (3)
قلب دفاع : الدكة (17)
ظهير ايمن : بلال عبد الدايم (2)
ظهير ايسر : نديم صباغ (17)
وسط مدافع : فراس اسماعيل (15)
لاعب دائرة : لؤي شنكو (7)
جناح : جهاد الحسين (6)
جناح : وائل عيان (14)
مهاجم ثاني : فراس الخطيب (10)
رأس حربة : سنحاريب ملكي (9)
رقم 9 و 10 في تشكيلة الفريق يمثلان المهاجمين :
،, اللاعب رقم 10 وهو مهاجم ثاني لتعزيز خط الوسط كما هو موضح بالشكل ومحاولة استلام الكرات وتمريرها للاجنحة او لرأس الحربة ،,
اللاعب رقم 9 وهو رأس الحربة تكون مهامه باللعب بدون كرة اكثر, ويقوم بعملية شغل للمدافعين والضغط على الخصم لكي يحرمه من اللعب بحرية في الثلث الاخير من ملعبه واقتناص الفرص التي سيحصل عليها من المهاجم الثاني او من الجناحين
اللاعبين رقم 6 ورقم 14 وهما الجناحين ويجب عليهما احتلال الملعب بشكل طولي واتقان التمريرات او الرفعات العرضية لداخل المنطقة اذا كان الفريق في حالة الهجوم وكذلك يجب عليها مساندة الدفاع في حالة الهجوم المضاد للفريق المنافس ومن المفروض ان يكونان ذو لياقة بدنية عالية تمكنهم من الهجوم والعودة لمساعدة الدفاع
اللاعب رقم 7 وهو لاعب الدائرة المحوري لاداء اي فريق في العالم ومع تألق هذا المركز سوف يتألق الفريق بشكل عام وتكون مهامه كثيرة وعديدة ويجب ان يمتلك نظرة ثاقبة ورؤية لكافة ارجاء الملعب ويساعد الفريق في حالة الهجوم ويلعب دور المهاجم القادم من الخلف ويكون مفتك للكرات في حال قطعت الكرة من الفريق المنافس وتحركاته كما هو موضح بالسهم
اللاعب رقم 15 وهو ساعد الدفاع او متوسط دفاع الفريق وتكون مهامه الدفاعية اكثر منها هجومية ويجب ان يعود الى منتصف الدفاع في حالة انطلاق كلا الظهيرين ليفرد قلبي الدفاع على اطراف الملعب ويكون كلاعب مدافع ثالث يساعد الفريق في حالة الهجوم المضاد للفريق المنافس
اللاعبين رقم 2 ورقم 21 وهما الاظهرة وتلقى على كاهلهما مهام دفاعية وهجومية في أن واحد في الهجوم يتوجب على الظهير قطع منتصف الملعب وفتح الاطراف في حال رغب لاعب الجناح بالذهاب لمنتصف الميدان وهنا يخلق حالة زيادة عددية على الاطراف يستطيع الجناح ان ويمرر له الكرة ويقوم بعد ذلك بلعبها كتمريرة عرضية او ان يقوم بشغل مكان وعمل مراوغة ليفسح المجال للجناح للانطلاق عن طريقة الواحد اثنين
اللاعبين رقم 3 ورقم 17 وهما قلبي الدفاع ويجب ان يكونان على قدر من التفاهم الكبير لتطبيق خطط كمصيدة التسلسل وعدم الاتكالية على كل منهما على الاخر وعلى المدافع ان يتميز بطول قامة وجيد وقدرة على لعب الكرات الهوائية وبنفس الوقت السرعة امر مهم للمدافعين ويجب على المدافعين في خطة 4-4-2 ان يعتمدو على التغطية اكثر من اعتمادهم على اللعب مان تو مان
خطة 3-5-2
اذا افترضنا ان ارقام اللاعبين السوريين كانت على النحو التالي :
حارس المرمى : مصعب بلحوس (1)
قلب دفاع ( ليبرو ): علي دياب (3)
قلب دفاع : الدكة (17)
قلب دفاع : بلال عبد الدايم (2)
لاعب وسط هجومي : قصي حبيب (16)
وسط مدافع : فراس اسماعيل (15)
لاعب دائرة : لؤي شنكو (7)
لاعب وسط مهاجم خلف رأسي الحربة : جهاد الحسين (6)
لاعب وسط دفاعي :نديم صباغ (21)
رأس حربة : فراس الخطيب (10)
رأس حربة : سنحاريب ملكي (9)
وكما كان للالمان الفضل في خطة 4-4-2 يعود الفضل للقيصر فرانز بكنباور باللعب بخطة 3-5-2 وهي تعتبر خطة اكثر امانا من الخطة السابقة لوجود لاعب ليبرو يستطيع تغطية اخطاء المدافيعين مع وجود اكبر عدد من اللاعبين في خط الوسط
وبالعودة لتاريخ الكرة السورية وتاريخ جميع انديتنا اذا ما استثنينا نادي الاتحاد كلها كانت تعتمد على هذه الخطة والتي اصبحت حاليا نادرة الوجود على الصعيد الاوروبي والعالمي ولم يطبقها اي منتخب في كأس العالم او اي نادي يلعب بدوري ابطال اوروبا
وبالعودة للخطة نجد :
اللاعبين رقم 9 ورقم 10 وهما رأسي الحربة يجب عليها فتح الملعب عرضيا اكثر مع خروج احدهما خارج الصندوق وبقاء الاخر منتظرة تمريرة من الزميل
اللاعب رقم 6 وهو لاعب وسط مهاجم يكون ساقطا خلف رأسي الحربة ويجب ان يتمتع بفنيات ومهارات عالية المستوى ويستطيع مد المهاجمين بالكرات والانخراط في الهجمات
اللاعبين رقم 7 ورقم 15 وهما لاعبي دائرة ويكون احدهما يدعم الشق الهجومي بينما يقوم الاخر بمساندة الدفاع
اللاعبين رقم 16 ورقم 21 وهما لاعبين وسط او اجنحة يتخذان من الخط الطولي للملعب مسار لهم طيلة المباراة في الحالة الهجومية او حتى الدفاعية ولهما مهام دفاعية اكثر منها هجومية
اللاعبين رقم 2 ورقم 17 وهما قلبي دفاع او مساكين تقليديين يفردون على عرض الملعب في حالة الهجمة المضادة ويتقدمان ويتراجعان بتعليمات من الليبرو
اللاعب رقم 3 وهو الليبرو وهو مفتاح هذه الخطة وسر نجاحها بالماضي ويجب ان يمتلك من النضج التكتيكي الكثير ويملك عين ثاقبة كاشفة لكل الملعب ويكون اما متقدما عن المساكين او متأخرا عنهم لتطبيق مصيدة التسلسل
في النهاية التطور يفرض نفسه ويجب على انديتنا التفكير جديا بخطة 4-4-2 ذات الافق الاوسع والاكثر انتشارا وفي مباراة الامارات لاول مرة شاهدة شكل خطة للمنتخب وعرفت خط الدفاع من خط الوسط من خط الهجوم واصبح للمنتخب شكل ولكنه بحاجة للكثير من الصقل والتمرين وبصراحة الكابتن تيتا لو استمر بعد اسيا فأنه سيصنع للمنتخب السوري صورة
ملاحظة : في المجمل التحليل من رأي الشخصي المتواضع ولكن استعنت من الناحية التاريخية استعنت بالنت لمعرفة بعض الحقائق ولكم جزيل الشكر
موضوع: 3.5.2 ضد 4.4.2 تحليل فني 
الثلاثاء يناير 04, 2011 6:38 pm
