هل الفاجاة قادمة

السلام عليكم

اولاً لا بد من القول ان المباريات الودية نتائجها لا تعني اي شيء نهائياً

بافضل الاحوال يمكن القول ان اللقاءات الودية يمكن ان تمنح المدرب واللاعبين مؤشر عن اداء الفريق كمجموعة و كافراد

اما النتائج فانها على العكس ربما تكون ضارة بحال كانت ايجابية

و لكن بطبيعة الحال خسارة ثلاث مباريات ودية متتالية تاثيره المعنوي هو الكبير

و لا اعرف هل بالامكان اجراء مباراة اخيرة غدا او بعد غد مع فريق ممكن ان نضمن معه تحقيق نتيجة

من اجل رفع المعنويات و استعادة الثقة بالنفس

اي مدرب يريد اللقاءات الودية من اجل معرفة حقيقة الفريق

و يجب ان لا نغفل امر هام

ان المباريات تعتبر فرصة للمنافسين للاطلاع على احوال فريقنا

بالتالي ربما يكون مدربنا تقصد بعض الامور و هذا من حقه

لان اللقاء الرسمي الاول مازال على بدايته بضعة ايام

والمدرب يريد ان يحتفظ ببعض الاوراق لتكون عنصر مفاجاة

لدينا مشاكل بفريقنا

اخطاء البلحوس بالخروج و ردات الفعل

مع ان البلحوس حارس رائع الا انه يعاني من امر من بداية ظهوره مع الكرامة

و هو انخفاض التركيز

و البلحوس عندما يكون بقمة تركيزه حارس رائع و بالفعل يكون نصف الفريق

المشكلة الاخرى هي متعلقة باللاعب علي دياب

علي دياب مع المنتخب سابقا كان يلعب كمساك بخطة 3-5-2

و اليوم اصبح يلعب بخطة 4-4-2 هنا الامر يتطلب منه مهارات فردية متعلقة بالاستلام و التسليم و هذه المهارة لديه اقل بينما بالمقابل بالمراقبة الفردية اللاعب علي دياب ممتاز و طوله فارع

نجد المشكلة غير موجودة لدى زميله الدكة لان الدكة يلعب بالاتحاد بخطة 4-4-2 من زمن و اعتاد عليها

هناك فجوة بين اللاعبين هذه الفجوة مفروض ان تغلق من خلال ان يعي لاعبو الاظهرة عتبد الدايم و الصباغ ان لعبهم بخطة 4-4-2 يعني ان مهامهم الدفاعية اكبر من الهجومية

ربما هذه المشكلة عند عبد الدايم غير موجودة لكن عند الصباغ موجودة ربما بسبب بنيته الجسمية

لا اعرف لماذا لا يجرب العوض بهذا المركز

الارتكاز هناك ملاحظة ان الاسماعيل يلعب على الجانب الايسر وهو يلعب بالقدم اليمنى

اما من الناحية الجماعية حاليا مشكلتنا هي متعلقة بعدم القدرة على الانتقال من الدفاع للهجوم

و هذا الامر بصراحة مشكلة و يجب ان يحل

طبعا السبب به قلة الانسجام و قلة اللقاءات الكبيرة التي من المفترض ان يخوضها الفريق مع المدرب من فترة طويلة

للتعود على الخطة و الاسلوب

لكن تيتا اكيد يعمل على هذا الامر

و بصراحة منتخبنا اوضاعه معروفة

و كرتنا ايضا حالها معروف

نحن باحسن الاحوال نبحث عن مفاجاة

و البحث عن المفاجاة امر مريح نفسيا

هذا الامر ما يجب ان يكرس بذهن اللاعبين

ان المطلوب منهم ليس امر مؤكد

لكن كل ما هو مطلوب بذل الجهد و فق الامكانات المتاحة

تيتا مدرب معروف بدراسة الخصوم

و على الدوام فريقنا الاهلي او المنتخب مع تيتا يكون افضل بالشوط الثاني

المهم

ان منتخبنا بمشاركته الاسيوية المقبلة بعد ايام

من خلال امكاناته و الاجواء المحيطة به و بالكرة السورية عموما

الواقع يقول اننا نبحث عن مفاجاة

و هذه المفاجاة لم تتاثر ويجب ان لا تتاثر بسبب النتائج بالمباريات الودية

الفرصة ما تزال قائمة لتفجير المفاجاة

و املنا برجالنا كبير جدا

و المباريات الرسمية غير الودية

و لكل مباراة ظروف

يجب ان لا ننسى ذلك

لقاء السعودية هام

و عصيب

على الطرفين

ان شاء الله سيكون لنا به كلمة مهمة

ان شاء الله

الدعاء لمنتخب سوريا

بغض النظر عن تقصير القائمين على الكرة و المنتخب

الدعاء للمنتخب و للاعبين بالتوفيق

و كلنا معهم مهما حصل

و السلام

بنرجع و منقول للمرة الالف ان شاء الله خير