قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }

اهلا و مرحبا بك
أخي الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى ندعوك للتسجيل من أجل مشاهدة محتويات المنتدى
أو اضغط على دخول اذا كنت مسجل لدينا من سابق
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }

اهلا و مرحبا بك
أخي الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى ندعوك للتسجيل من أجل مشاهدة محتويات المنتدى
أو اضغط على دخول اذا كنت مسجل لدينا من سابق
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها }


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح الصورانيه

نائب المدير


نائب المدير
صلاح الصورانيه


الدولة : سوريا
ذكر
عدد المساهمات : 482
نقاط : 8015
السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 20/06/1980
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا

قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم  1 Empty
مُساهمةموضوع: قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم 1   قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم  1 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 7:58 pm

القصة الأولى :
إنك تنظر أحياناً إلى الحيوان في حدائقه التي أنشأها الإنسان له لتتمتع
وتتعرف
عليه عن كثب فتجد بعضه ينظر إليك بعينين فيهما تعبيرات كثيرة عن أحاسيس
يشعر
بها ، فتتجاوب معه ، ويتقدم إليك بغريزته ، ويُصدر بعض الحركات ، فيها
معان
تكاد تنطق مترجمة ما بنفسه ... هذا في الأحوال العادية ... فكيف إذا كانت
معجزات أرادها الله سبحانه وتعالى تهز قلوب الناس وعقولهم وأحاسيسهم ؟
ألم يسمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسبيح الحصا في يده الشريفة ؟
ألم
يسمعوا أنين جذع الشجرة ، ويرَوا ميله إليه عليه الصلاة والسلام حين أنشأ
المسلمون له منبراً يخطب عليه ؟
وقد كان يستند إلى الجذع وهو يخطب فعاد إليه ، ومسح عليه ، وقال له : ألا
ترضى
أن تكون من أشجار الجنة ؟ فسكت ..
إذا كان الجماد والطير صافات تسبح وتتكلم ، ولكن لا نفقه تسبيحها أفليس
الأقرب
إلى المعقول أن يتكلم الحيوان ؟...
اشتكى بعير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلمَ صاحبه إياه ، وكلّم
الهدهدُ
سليمانَ عليه السلام ، وسمع صوت النملة تحذّر جنسها من جيش سليمان العظيم
أن
يَحْطِمها ، والله سبحانه وتعالى – أولاً وأخيراً- قادر على كل شيء ،
والرسول
صلى الله عليه وسلم صادق فيما يخبرنا ، ويحدثنا .
في صباح أحد الأيام بعد صلاة الفجر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث

أصحابه ، ولم يكن فيهم صاحباه العظيمان – الصديقُ أبو بكر والفاروق عمر –
رضي
الله عنهما ، فلعلهما كانا في سريّة أو تجارة ... فقال :
بينما راع يرعى أغنامه ، ويحوطها برعايته إذْ بذئب يعدو على شاة ، فيمسكها
من
رقبتها ، ويسوقها أمامه مسرعاً ، فالضعيف من الحيوان طعام القويّ منها –
سنة
الله في مسير هذه الحياة – وتسرع الشاة إلى حتفها معه دون وعي أو إدراك ،
فقد
دفعها الخوف والاستسلام إلى متابعته ، وهي لا تدري ما تفعل . ويلحق الراعي
بهما
– وكان جَلْداً قويّاً – يحمل هراوته يطارد ذلك المعتدي مصمماً على
استخلاصها
منه ... ويصل إليهما ، يكاد يقصم ظهر الذئب . إلا أن الذئب الذي لم يسعفه
الحظ
بالابتعاد بفريسته عن سلطان الراعي ، وخاف أن ينقلب صيداً له ترك الشاة
وانطلق
مبتعداً مقهوراً ، ثم أقعى ونظر إلى الراعي فقال :
ها أنت قد استنقذتها مني ، وسلبتني إياها ، فمن لها يومَ السبُع؟ !! يومَ
السبُع ؟!! وما أدراك ما يومُ السبُع ِ؟!! إنه يوم في علم الغيب ، في
مستقبل
الزمان حيث تقع الفتن ، ويترك الناس أنعامهم ومواشيهم ، يهتمون بأنفسهم
ليوم
جلل ، ويهملونها ، فتعيث السباع فيها فساداً ، لا يمنعها منها أحد . ..
ويكثر
الهرج والمرج ، ويستحر القتل في البشر ، وهذا من علائم الساعة .
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متعجبين من هذه القصة ، ومِن حديث

الذئب عن أحداث تقع في آخر الزمان ، ومن فصاحته ، هذا العجب بعيد عن
التكذيب ،
وحاشاهم أن يُكذّبوا رسولهم !! فهو الصادق المصدوق ، لكنهم فوجئوا بما لم
يتوقعوا ، فكان هذا الاستفهام والتعجّبُ وليدَ المفاجأة لأمر غير متوقّع :

إنك يا سيدنا وحبيبنا صادق فيما تخبرنا ، إلا أن الخبر ألجم أفكارنا ،
وبهتَنا
فكان منا العجب .
فيؤكد رسولً الله صلى الله عليه وسلم حديثَ الذئب قائلاً :
أنا أومن بهذا ... هذا أمر عاديّ ،فالإنسانُ حين يسوق خبراً فقد تأكد منه ،
أما
حين يكون نبياَ فإن دائرة التصديق تتسع لتشمل المصدر الذي استقى منه
الرسول
الكريمُ هذه القصة ، إنه الله أصدق القائلين سبحانه جلّ شأنُه .
ويا لجَدَّ الصديق والفاروق ، ويا لَعظمة مكانتهما عند الله ورسوله ، إن
الإنسان حين يحتاج إلى من يؤيدُه في دعواه يستشهد بمن حضر الموقعة ،
ويعضّد صدقَ
خبره بتأييده ومساندته وهو حاضر معه . لكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
المؤمن بعِظَم يقين الرجلين العظيمين ، وشدّة تصديق الوزيرين الجليلين أبي
بكر
وعمر له يُجملهما معه في الإيمان بما يقول ، ولِمَ لا فقد كشف الله لهما
الحُجُبَ ، فعمَر الإيمانُ قلبيهما وجوانحهما ، فهما يعيشان في ضياء الحق
ونور
الإيمان . فكانا نعم الصاحبان ، ونعم الأخوان ، ونعم الصديقان لحبيبهما
رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، يريان ما يرى ، ويؤمنان بما يقول عن علم ويقين ،
لا
عن تقليد واتباع سلبيّ.
فأبو بكر خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صدّقه حين كذّبه
الناسُ
، وواساه بنفسه وماله ، ويدخل الجنة من أي أبوابها شاء دون حساب ، وفضلُه
لا
يدانيه فضلٌ .
والفاروق وزيره الثاني ، ولو كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم نبيٌّ
لكان عمر
. أعزّ اللهُ بإسلامه دينه ، ولا يسلك فجاً إلا سلك الشيطان فجّاً غيره .
كانا ملازمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وكثيراً ما كان عليه الصلاة

والسلام يقول :
ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر
وعمر .

فطوبى لكما يا سيّديّ ثقةَ رسول الله بكما ، وحبَّه لكما ، حشرنا الله
معكما
تحت لواء سيد المرسلين وخاتم النبيين .
وأتـْبَعَ الرسولُ الكريمُ صلى الله عليه وسلم قصةَ الراعي والذئب بقصة
البقرة
وصاحبها ، فقال :
وبينما رجل يسوق بقرة – والبقر للحَلْب والحرْث وخدمة الزرع – امتطى ظهرها
كما
يفعل بالخيل والبغال والحمير ، فتباطأَتْ في سيرها ، فضربها ، فالتفتَتْ
إليه ،
فكلّمَتْه ، فقالت: إني لم أُخلقْ للركوب ، إنما خلقني الله للحرث ، ولا
يجوز
لك أن تستعملني فيما لم أُخلقْ له .
تعجّب الرجل من بيانها وقوّة حجتها ، ونزل عن ظهرها ...
وتعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: سبحان الله ، بقرةٌ
تتكلم
؟!
قالوا هذا ولمّا تزل المفاجأة الأولى في نفوسهم ، لم يتخلّصوا منها ...
فأكد
القصة َ رسول ُ الله صلى الله عليه وسلم حين أعلن أنه يؤمن بما يوحى إليه ،
وأن
الصدّيق والفاروقَ كليهما – الغائبَين جسماً الحاضرَين روحاً وقلباً
وفكراً
يؤمنان بذلك .
رضي الله عنكما أيها الطودان الشامخان ، وهنيئاً لكما حبّ ُ رسول الله صلى
الله
عليه وسلم لكما وحبُّكما إياه .
اللهمّ إننا نحب رسول الله وأبا بكر وعمر ، فارزقنا صحبة رسول الله وأبي
بكر
وعمر ، يا رب العالمين ....
البخاري مجلد – 2
جزء – 4
كتاب بدء الخلق ، باب فضائل الصديق وعمر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
qamarain

المدير


المدير
qamarain


ذكر
عدد المساهمات : 1516
نقاط : 9085
السٌّمعَة : 36
تاريخ الميلاد : 01/01/1982
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 42
الموقع : سوريا

قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم  1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم 1   قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم  1 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 12:44 am

قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم  1 Jazak
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qamarain.syriaforums.net
 
قصة رواها النبي صلى الله عليه وسلم 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم
»  قبسات مشرقة.. من عدل النبي صلى الله عليه وسلم
» حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه وسلم
»  أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» مكتبة النبي صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قمرين عبر الشرق - {منتدى منوع متخصص في الأجهزة الخليوية و شروحها و برامجها } :: الثقافة العامة :: قسم القصص و الروايات العالمية-
انتقل الى: