قيس أبن الملوح وليلي الأخيلية
كان قيس أبن الملوح يتمشى في شارع الشانزليزيه في فرنسا وفجأه وبين الزحام ظهرت فتاة غاية في الجمال وسئل الفرنسي الذي بجوارة وقال له من تكون هذه الفتاة قال لة الفرنسي يادلخ ماتعرف هذه الفتاة من تكون قال له أعذرني لا أعرفها قال له الفرنسي هذه ليلى الأخيلية يا أخمع فشكر الفرنسي على هذه المعلومة وبدئت المطاردة بين قيس وليلى.
كان قيس يركب جواده (آخر موديل 2003) صناعة الماني تجميع كوري أما ليلى فكانت تركب مرسيدس (فياجرا) مع أثنين من البودي قارد . توقفت الفياجرا بجوار الأشارة وتقدم قيس الى جوارهم وأعطاها غمزه من عينية فطاحت المسكينة مغشية عليها شاهد البودي قارد المنظر ونزل من الشبح وقام بتنتيف قيس أبن الملوح وتوطى في بطنه حتى سقط هو الآخر مغشي عليه , شاهدت ليلى المنظر ورق قلبها على قيس وقالت للبودي قار أستئجر لموزين لهذا الرجل وأنقله لنا في البيت نجالعه مما أصابه قال البودي قارد أتركي هذا (الدثوي) اللي مايدري وأين الله حاطه مركب سلسله في حلقه وقاص شعره كابوريا ومركب عدسات خضر في عيونه وحاط جوال في جيب الجنز لعبه وش تبين فيه قالت ليلى ما عليك خلنا نشوف آخرتها معاه , أستئجر البودي قارد تاكسي وأخذوه الى منزلها ، ومن هنا بدئت قصة الحب الذي سطرته الأساطير وفيما يلي بداية القصة ( صارفيلم هندي).
بعد أن فاق قيس من غيبوبته وجد أمامه ليلى فأصيب بحالة أغماء مرة أخرى فاأحضروا له (بصلة صعيدية) نشفت دماغة وفاق مرة أخرى من غيبوبته وقامت ليلى بسؤالة.
ليلى : ما أسمك
قيس : قيس أبن الملوح
ليلى : من اي بلاد أنت
قيس : من بادية العرب.
ليلى: وأنا من بادية العرب أيضاً.
ليلى مرة أخرى: اي بادية فيهم.
قيس : بادية الشيخ شداخ بن صاروخ بن باتريوت النووي.
ليلى : وأنا أيضاً من بادية الشيخ شداخ بن صاروخ بن باتريوت النووي.
ليلى : من اي حي بالضبط ياقيس.
قيس : من حي الحمراء.
ليلى : وأنا أيضاً.
ليلى : على أي شارع.
قيس : تقاطع شارع الكورنيش مع شارع التحليه.
ليلى : يالله وأنا أيضاً.
ليلى: كم رقم خيمتكم.
قيس : 120/12 / ملوح
ليلى : ممكنم أشاهد كتفك يمكن يكون عليها شامه مثل الأفلام الهندية.
قيس : ممكن.
ليلى : ياالله ياالله هذه شامت العائلة أنت أبن عمي وأنا أبنة عمك مش ممكن ده حلم والا علم.
قيس : لا علم صحيح المثل اللي يقول (الدنيا صغيره يارجاله).
ليلى : فعلا صحيح.
قيس أنا الآن رحت وطي وتشققت وصرت شربة أنني أموت في دباديبك ولن أطيق فرقاً بعد هذا.
ليلى : ولا أنا ياقيس.
ليلى: لماذا حضرت الى فرنسا.
قيس: أغير جو كان فيه تخفيض بالرحلات الى هنا قلت يا الله مابدها خلينا نشوف قبائل فرنسا ونشوف عادتهم وتقالديهم.
قيس : وأنتي لماذا حضرتي إلى هنا.
ليلى : أنا ابنة عمك صحيح ولكن أمي فرنسية وأنا موجودة هنا ولم أزر القبيلة الا مرة في حياتي وأنا صغيرة وضعوا ختم القبيلة على كتفي ورجعت مرة أخرى.
قيس : سوف تعودين معي الى ديارنا.
ليلى: وماذا أفعل بالبوي فرند (صاحبها)
قيس : يطس لابارك الله فيه تقول وجه (عنز توها والد).
ليلى : طيب هل وصلت خدمة ألأنترنت والهواتف النقالة الى ديارنا.
قيس : من زمان يا أبنة العم.
ليلى: هيا بنا يا قيس وسوف أعمل لك وكالة شرعية على أملاكي هنا في فرنسا لكي تبيعها ونعود الى بلاد العرب.
قيس : ازهلي الموضوع.
وعاد قيس وليلى الى باديتهم بادية العرب على أول رحلة على الخطوط اليمنية حيث تناولوا حزم القات والشمة اليمنية البيضاء والسوداء على الطائرة ولم يشعروا بطول الرحلة التي بلغت حوالي 25 يوم (حاشى على جمال مو طيارة) .
وبعد ان ولوا الى الديار كانت في أستقبالهم كبار رجال القبيلة من أمراء ورجال أعمال
نزلت ليلى في الأول (الليدز فرست) بعدها نزل قيس بن الملوح وعند باب الطائرة جاء شيخ القبيلة وقال لهم ياقيس ويا ليلى عليه الطلاق يالعشاء أنه عندنا قولوا تم قالوا تم ..
قالو تم .
فتوجه الجميع الى خيمة الطعام وكان فيها ما لذ وطاب مثل المكرونة الأسبكتي وألأستيك والباباروني والبيتزا والشيش طاووق والكلوب بانية والكلوب هاوس والنقانق ويتوسط المائدة حاشي كامل مندي (الحفرة حقة المندي حفروها بالشيول) تناول الجميع العشاء الذي أعده شيخ القبيلة وبعد العشاء دار هذا الحديث بين شيخ القبيلة (شداخ بن صاروخ بن باترويت النووي) وقيس وليلى .
والذي سوف نكمله لكم في الحلقة القادمة بأذن الله