.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد ... و وقل أعوذ برب الفلق ... و وقل أعوذ برب الناس .... يفعل ذلك ثلاث مرات. ويقرأ آيتين من آخر سورة البقرة، ويسبح ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر أربعاً وثلاثين. ويقول: «اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت».ويقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم .... حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. .
.إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده وإذا اضجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. .
.اللهم إنك خلقت نفسي وأنت تتوفَّاها ، لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية. .
.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات. .
.باسمك اللهم أموت وأحيا. .
."أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" ثلاث مرات .
.اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت أخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين واغننا من الفقر. .
.اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم. .
.كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الم ... السجدة و وتبارك الذي بيده الملك. عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة. .
الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي.