كفاكم قتلا للمنتخب أيها الفاسدون

كرة القدم ... أيتها المستيرة
كفاكي ضربا بعقولنا فأنتي من عشقناها وأنتي من مسنا الجنون كرماها

إن كرة القدم بمعناها الشمولي هي معشوقة
الجماهير وهي الأولى على الدوام وستبقى كذلك حتى يحين أجل الرحمن

أما كرة القدم بمعناها السوري الخاص فهي
تلك الكرة التي أصابتنا بالحسرات و الجلطات و الدموع ... هي من جعلت من
عبرات العين رفيقة دائمة لخدودنا

تلك الخدود التي تعودت على لطمات القاصي
والداني .

ساسمح لنفسي أن أسبر أعماق الكرة السورية
وتبيان ما يحصل لنا و الحلول الناجعة إن وجدت .

الكرة السورية تاريخ
مزدهر وحاضر غامض يرتطم بحائط زعامة حارة الضبع

في دوحة العرب كنت قريبا من شخصيات كانوا
وما زالوا على مر سنوات طويلة هم المحرك الأساسي لكرة القدم السورية
فالفاروق سرية و السيد العقيد الفارس

كانوا قبل أربع شهور شخصيات عادية في
سورية بدون أي منصب رياضي لكن لا أحد يعي ويفهم الكرة السورية حقا يستطيع
أن يغفل دورهم وقوتهم المحركة للكرة السورية

سواء كانوا على كراسي المسؤولية أم على
كراسي بيوتهم أمام التلفاز .

قبل أربع شهور عشنا الديمقراطية العصماء
من خلال طبخات انتخابية مميزة بنكهة البهارات الهندية اللذيذة انتجت لنا
عودة أصحاب التمرس والخبرة إلى مراكزهم

لقد توقعت شخصيا نقلة نوعية في الكرة
السورية وخاصة اننا كنا على مقربة من نهائيات أمم اسيا 2011 تلك النقلة
التي توقعتها لم تكن لتحدث من مسؤولينا حبا

بالكرة السورية ورغبة في إخراجنا من قوقعة
المجهول وليست واجبا من واجبات و ضروب الوطنية العصماء التي أتحفنا بها
أحدهم بل ليثبتوا للعالم أجمع أنهم الأفضل

في قيادة الكرة السورية على مر الزمان ...
نعم لقد كان كل شخص في الدوحة هنا يبحث عن مجد شخصي بيعيدا عن مصلحة وطننا
الغالي سورية .

لقد شاهدت أخواني من خلال معايشتي لمعسكر
المنتخب السوري هنا في قطر أكثر من شخصيات مسؤولة عن كرة القدم السورية لقد
شاهدت زعماء كثر وكل يغني على ليلاه.

إن من يدرس واقع وتاريخ الكرة السورية
بشكل علمي ومنطقي بعيد عن العواطف يجد أن زعماء الكرة السورية باتوا كثر
ككثرة الزعماء في سلسلة باب الحارة الشهيرة.

فتارة نجد السويدان و تارة السرية وتارة
الفارس و تارة العرفات وغيرهم كثر يحاول أن يدخل عالم الزعامة ولكنني
أستطيع أن ألخص حال الكرة السورية

بأن كباراتها المزعومين وزعمائها ( السرية
- الفارس - السويدان - العرفات ... ) لم يستطع عقلهم تحمل المزيد من جنون
العظمة فباتوا كلهم زعماء على حارة

أكل الفساد فيها وشرب فيا ترى من هو مخلص
حارة الكرة السورية من فسادها.

من لايملك كبير
فلنشتري له كبير

تعجبني جدا تجارب العديد من الدول العربية
رغم عدم اقتناعي بها 100% من خلال تنصيب كبير يهابه الجميع على ملف
الرياضة وهو على الأغلب رجل من رجالات الدولة

بحيث لا يوجد من يستطيع معارضته لهذا
الزعيم فيكتفي المسؤولين بالتفكير والتخطيط وهذا الزعيم يذلل كل العقبات
سواء المادية أو الروتينية بدون نسيان أن هذا الزعيم

سيكون ملما بخبايا الامور ولن تمر الامور
من تحته دون علم .

دعوني أخواني ألقي بقعة ضوء على المنتخب
الأردني فحال رياضته يشبه إلى حد كبير حال الكرة السورية بل يزداد تخبطا
وفسادا ، المنتخب الأردني رغم ذلك إلا أنه هناك

من يتخذ القرار وهو من يسير وهو الامر
الناهي على أمور الكرة الاردنية نعم إنه الأمير علي فهو الان الوصي الشرعي
على كرة القدم الأردنية فهل يا ترى هناك من يستطيع

مناقشة الامير علي من اتحاد كرة القدم
الأردني وهو العالم بخبايا الامور وبتخبطاتهم السابقة انظروا ماذا فعل
الأمير علي بالمنتخب الأردني أليس هذا المنتخب

هو من لدغنا بالأمس وانهى حلم 23 مليون
سوري فالأمير علي يخاف على سمعة وطنه وليس كمن يوزع ويتاجر بالوطنيات عندنا
.

قد تكون نتائج المنتخب الأردني خوفا من
حسابا عسيرا ينتظر الجميع في حال الفشل لكن النتيجة بانت للجميع واصبحت
الأردن عنصرا اساسيا من بين 8 منتخبات

اسيوية كبرى على صعيد القارة فما رايناه
بالامس هو انتصارا أردنيا مبنيا على حب الوطن والخوف من الفشل فلما لا نكون
نحن كذلك .

أتسائل أين هو كبير الكرة السورية وزعيمها
الأوحد اللذي يهابه الجميع نحن ياسادة نملك حاليا صراعا رهيبا ما بين نجوم
الشباب نجوم الزمن الجميل وما بين مسؤولي

الكرة الحاليين والمبعدين ومن تم ذكرهم
أعلاه وما زالت هذه الحرب مستمرة لحيت كتابة هذه السطور أما أنا شخصيا فقد
يأست من قدوم نجوم الزمن الجميل لمناصب

إدارة الكرة السورية لمحاربة الجميع لكل
من يحاول أن يضع قدمه على أدراج العمل الميداني للكرة السورية لكنني لم
أيأس من وجود من يردع أصحاب القرار الحالي .

من هو الرجل الحل في
وقتنا الحالي ؟؟

بعد أن بات من الشبه المؤكد ابتعاد نجوم
الزمن الجميل عن عالم إدارة الكرة السورية بات من المؤكد استمرار الوجوه
ذاتها التي نراها منذ امد في قيادة كرتنا السورية

وعليه أتقدم بهذين المقترحين اللتين لا
أجد ثالث لهم وأراهم هم الحلول الناجعة لقيادة الكرة السورية لتصبح قوة
عربية و إقليمية و عالمية

أول الحلول و لأنني واحد من الجماهير التي
بكت بالامس حرقة وغصة على أمل ضاع مننا لسوء إدارتنا الرياضية وعليه اتمنى
من مسؤولينا الكرام إقرار ما يسمى

بوزارة الرياضة والشباب برئاسة السيد
المهندس محمد ناجي عطري و إطلاق حملة النهوض بالاندية السورية والبدء ببناء
الكرة السورية الحديثة

فإن كان مطلبي الأول صعب التحقيق فاقترح
اسناد ملف الرياضة السورية عامة وكرة القدم السورية خاصة الى السيد ماهر
الأسد ليكون قائدا لكرة القدم السورية وليكون

زعيما على رياضتنا لاتي تحتاج إلى زعيم
واحد لا إلى عشرات الزعماء اللذين تطغى مصالحهم الشخصية على مصالح وطننا
الغالي اقتراحي هذا ليس ايمانا بان السيد

ماهر الأسد هو من يحمل الفكر الرياضي بل
لأن من يقود كرتنا الحالية من مسؤوليين كرويين لن يستطيعوا فرض
ديكتاتوريتهم ومصالحهم الشخصية في ظل تواجد

السيد ماهر الأسد راعيا لملف الرياضة
السورية .

توضيحات:

قد يخالفني البعض فيما طرحت لكن صدقا من
معايشتي لرؤوس الهرم الرياضي لم أجد إلا أن أفرض عليهم من خلال حلولي رجلا
يهابونه من رجالات الدولة ليعملوا

بصدق تجاه الكرة السورية وتجاه الوطن
بعيدا عن المصالح الشخصية وعن كل ما يسيئ لسمعة الكرة السورية

أيضا بدون تعليق

» أفضل الدعاء للمنتخب
» عقوبات للمنتخب السوري
» أغاني للمنتخب
» دعائنا للمنتخب
» مكافئات للمنتخب السوري