الطليعة × أمية 1 - 1

بعد سلسلة التغيرات الفنية التي أجراها
الكابتن عماد خانكان من فسخ لعقود بعض اللاعبين والإستعانة بعدد من لاعبي
الشباب والمحترفين أجرى الفريق الأحمر مباراة إستعدادية هي الأولى بقيادة
الخانكان في حماة وذلك للوقوف على مدى الجاهزية للاعبين الجدد والقدامى في
محاولة للوقوف على الخيارات الفنية للفريق ,حيث شهدت المباراة مشاركة عدد
من الوجوه الجديدة وللمرة الأولى في مباراة ودية كالحريري والموصلي والخميس
إضافة لإعطاء الفرصة للاعبين أخرين من خلال المشاركة لوقت أطول مما سبق.

فمع بداية المباراة ظهر الطليعة أفضل
نسبيا من الفترة السابقة من خلال التهديد المبكر على مرمى الضيف عن طريق
نجم المباراة أحمد العمير والنشيط دائما بلال المصري فيما كان الرد الأموي
خجولا وعاب الضيف قلة وصول لاعبيه إلى مرمى الطليعة دون أن ننسى بأنه تقاسم
السيطرة على الكرة مع الطليعة الذي حاول مرارا وتكرارا من خلال تحركات
العنيزان والعمير لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة بشكل واضح لينتهي الأول
كما بدأ بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الثاني كان أفضل على الرغم من تبديل
الخط الدفاعي بشكل شبه كامل من خلال الزج بالفندي والمصطفى وتبدل مركز
القدور من المساك للجناح بينما كان العبود هو بيضة القبان في خط الوسط ولكن
عدم التوفيق وسوء الطالع رافقه على طوال الشوط حيث أعاد الطليعة سيناريو
الأول فمحاولات خطرة على المرمى ولكن دون أهداف فضاعت مباشرة العمير وكرة
العبود على أبواب المرمى إضافة للإنفراد الكامل للبديل أحمد الخالد الذي
أرسل الكرة بجوار القائم الأيمن لمرمى الرزج حارس أمية فيما كانت أخطر كرات
المباراة عبر إنفراد ثلاثة من مهاجمي أمية بمرمى الشعبان الذي أنقذ الكرة
ببراعة ,ليأتي الهدف الطلعاوي عبر أحمد الخالد من متابعته لمباشرة للعمير
قبل ربع ساعة من النهاية ,ليتراجع الطليعة للخلف بشكل واضح مما سمح لأمية
بتسجيل هدف التعادل قبل خمس دقائق من النهاية بعد كرة إرتدت من الشعبان
لتعود لمهاجم أمية الذي وضعها بسهولة في المرمى ومن كرة سهلة أخطأ الشعبان
في تقديرها كاد أن يسجل الأمويين الثاني إلا أن الدفاع تمكن من تصحيح الخطأ
لتبقى النتيجة على حالها بعد أن أهدر العبود كرة رأسية والمرمى شبه خال
أمامه.

إيجابيات وسلبيات...

· الفريق لاعب بجماعية غابت في الفترة
الأخيرة.

· إزدياد الكرات المهيئة للتسجيل وتنوعها
(من الأطراف والعمق).

· الروح العالية كانت السمة الأبرز
وذكرتنا بالطليعة أيام زمان .

· أيمن الخالد ظهر بشكل مغاير من خلال
إصراره في أرض الملعب وتمريراته الصحيحة.

· أحمد العمير كان كالعادة نجما المباراة
بدون منازع .

· إمكانية الإستفادة من القدور كجناح بعد الغياب الضبابي للعلي.

· جمهور الطليعة القليل كان راضيا عن
أداء لاعبيه.

أما عن سلبيات الفريق...

· القلق الدائم على مركز حراسة المرمى من
خلال الهفوات التي من شأنها أن تضيع جهد فريق كامل سواء من الشعبان أو
الداوود الذي لم يختبر كثيرا .

· خط الدفاع الذي لعب في الشوط الثاني
تحديدا بحاجة للمزيد من التفاهم والإنسجام.

· اللمسة الأخيرة كانت غائبة وهي مشكلة
حقيقية وخاصة في مباريات الفريق التي ستقام خارج أرضه.

· العودة للدفاع بعد تسجيل الهدف تبقي
المشجعين والكادر خائفين على طول الدقائق المتبقية لنهاية المباراة.

كواليس...

· عدد قليل حضر اللقاء وقارب الألفين
مشجع.

· الكابتن عماد خانكان جرب العديد من
اللاعبين بينما كانت تشكيلة الدحبور أكثر إستقرارا.

· شارك اللاعب غزوان دويك مع أمية ضد
فريقه السابق الطليعة وظهر بمستوى جيد.

· عدد من الوجوه تواجدت في المباراة
((جمعة الدوري- فراس قاشوش- تمام حمدون – الشيخ فارس).

· الكابتن عماد دحبور إعترض على بعض
قرارات الحكم مع بداية المباراة .

· الإرتباك كان السمة الأبرز لبعض لاعبي
أمية وربما كان السبب خسارتهم بخماسية في مباراة ودية سابقة أمام الإتحاد .

الف شكر لك يا صلاح

طلعاويـــــــــــــــــــــــــــــة

شكرا

» نادي الطليعة
» الطليعة × الوحدة
» استقالة مدرب الطليعة مهند الفقير
» عماد خانكان و الطليعة
» الطليعة يفكر بالحكم قبل الخصم